١٥٣٩ - حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَا حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، قَالَ رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ⦗٨٧٨⦘ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ بُخْتٍ الْمَكِّيَّ «إِذَا رَأَى فِي الْمَسْجِدِ الصِّبْيَانَ يَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى لَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْخُذَهُمْ بِيَدِهِ أَخَذَهُمْ» ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، وًأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ وَكِيعٌ: «كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَعْنِي الْحَدَّادَ يُفِيدُنَا عَنِ الشُّيُوخِ» ، أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: «عَبْدُ الْمُؤْمِنِ السَّدُوسِيُّ هُوَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكُنْيَتُهُ أَبُو عُبَيْدَةَ ثِقَةٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ كُنْيَتُهُ أَبُو عُبَيْدَةَ» ، قَالَ يَحْيَى: «وَجَدْتُ سَفْيَانَ بْنَ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ هَذَا هُوَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ صَاحِبُ الْحَسَنِ، يَرْوِي الْمَوَاعِظَ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَاسْمُهُ بَكْرُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ» ، قَالَ الْعَبَّاسُ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: «سَمِعَ مُعْتَمِرٌ مِنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ⦗٨٧٩⦘، وَأَبُو عُبَيْدَةَ هَذَا بَصْرِيٌّ، هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ، وَرَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ هَذَا، عَنْ ضَمَّامٍ، وَضَمَّامٌ هَذَا بَصْرِيٌّ، هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ وَرَوَى» ، قُلْتُ لَهُ: مَنْ رَوَى عَنْ ضَمَّامٍ هَذَا سِوَى أَبِي عُبَيْدَةَ؟ فَقَالَ: «مَعْمَرٌ وَغَيْرُهُ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute