١٦٢٠ - حَدَّثَنِي أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَنْبَأَ سُوَيْدُ بْنُ نَجِيحٍ أَبُو قُطْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ قَالَ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ فَأَتَانِي نَفَرٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَدْعُونَنِي إِلَى أَمْرِهِمْ فَقُضِيَ أَنِّي حَجَجْتُ مَعَهُمْ فَقَالُوا: هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُهُ يَنْقُضُ بَعْضُهُ بَعْضًا؟ فَقُمْتُ مَعَهُمْ فَإِذَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فَقِيلَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّ هَهُنَا رِجَالًا هُمْ أَقْرَأُ بِالْقُرْآنِ وَذَكَرَ مِنْ صَلَاحِهِمْ قَالَ: فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجُوا عَلَيْنَا بِأَسْيَافِهِمْ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ»
١٦٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي قَطِيفَةَ مَوْلَى نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «كَانَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا جَامَعَ أَهْلَهُ يَعْلَمُ بِذَلِكَ جَمِيعَ أَهْلِ الدَّارِ، كَانَ يُكَبِّرُ فَإِذَا سَمِعُوا تَكْبِيرَهُ وَتَهْلِيلَهُ، عَلِمُوا أَنَّهُ يُجَامِعُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute