١٨٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ أَبُو مَنْصُورٍ السَّكُونِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: أَتَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حُجْرَةَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ بِالطَّرَسُوسِ فَأَلْزَمَ ظَهْرَهُ الْحُجْرَةَ وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ: " بَايَعْتُ ⦗١٠٧٢⦘ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا أُبَالِيَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، أَلَا إِنَّ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ قَدْ غَلَّ بِالْأَمْسِ حِمَارًا قَالَ: وَأَقْبَلَتْ أَوْسُقٌ مِنْ مَالٍ فَاشْرَأَبَّتِ النَّاسُ إِلَيْهَا فَقَالَ عُبَادَةُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّهَا مَا تَحْمِلُ الْحُمُرُ وَاللَّهِ مَا يَحِلُّ لِصَاحِبِ هَذِهِ الْحُجْرَةِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مِنْهَا شَيْئًا وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَسْأَلُوهُ وَإِنْ كَانَتْ مَعِيلَةً - يَعْنِي سَهْمًا - فِي جَنْبِ أَحَدِكُمْ قَالَ: فَأَتَى رَجُلٌ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ عُبَادَةُ، فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فِي يَدِهِ قِرْصَافَةٌ فَجَعَلَ يَثِلُّ بِهَا الْحِمَارَ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُعَاوِيَةُ هَذَا حِمَارُكَ فَشَأْنُكَ بِهِ حَتَّى أَوْرَدَهُ الْحُجْرَةَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute