١٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ حُذَيْفَةُ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، قِيلَ لَهُ: مَا تَشْتَهِي؟ ⦗١١٢⦘ قَالَ: " أَشْتَهِي الْجَنَّةَ. قَالُوا: فَمَا تَشْتَكِي؟ قَالَ: الذُّنُوبَ. قَالُوا: أَفَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ؟ قَالَ: الطَّبِيبُ أَمْرَضَنِي. لَقَدْ عِشْتُ فِيكُمْ عَلَى خِلَالٍ ثَلَاثٍ: لَلْفَقْرُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى، وَلَلضَّعَةُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّرَفِ، وَإِنَّ مَنْ حَمِدَنِي مِنْكُمْ وَلَامَنِي فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ. ثُمَّ قَالَ: أَصْبَحْنَا؟ أَصْبَحْنَا؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ. حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ. لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute