حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّادِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَرِيرٍ الْبَلْخِيُّ بِبَلْخٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمَ، وَفَضَلُ، حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَلَى حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، كَفَضْلِ الدِّينَارِ عَلَى الدِّرْهَمِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ» سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، رَوَيَا جَمِيعًا، عَنِ الْأَعْمَشِ وَغَيْرِهِ، وَرَوَى عَنْهُمَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَغَيْرُهُ، وَحَضَرْتُ الْقَاسِمَ الْمُطَرِّزَ فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِي هَمَّامٍ أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الْوَلِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ حَدِيثًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبِ بْنُ نَصْرٍ: مَنْ ⦗٢٨٦⦘ سُفْيَانُ هَذَا؟ فَقَالَ لَهُ الْمُطَرِّزُ: هَذَا الثَّوْرِيُّ فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبٍ: بَلْ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: مِنْ أَيْنَ قُلْتَ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْوَلِيدَ رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَادِيثَ مَعْدُودَةً مَحْفُوظَةً، وَهُوَ مَلِيءٌ بِابْنِ عُيَيْنَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَكْبَرُ وَأَقْدَمُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ أَسْنَدُ وَفِي عَصْرِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ، وَسُفْيَانُ بْنُ عَامِرٍ وَيَرِدُونَ فِي الْحَدِيثِ مَنْسُوبَيْنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، رَوَيَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَغَيْرِهِمَا، رَوَى عَنْهُمَا أَهْلُ عَصْرِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَغَيْرِهَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، اشْتَرَكَا فِي أَكْثَرِ مَنْ رَوَيَا عَنْهُ، وَرُوِي عَنْهُمَا وَفِي عَصْرِهِمَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ⦗٢٨٧⦘ وَذَكَرَ بَعْضُ شُيُوخِنَا أَنَّ الْجُنَيْدَ بْنَ بَهْرَامَ حَدَّثَهُمْ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ فِي جَنَازَةٍ، وَكُنَّا عَلَى بَرَاذِينَ لَنَا هَمَالِيجٌ وَهُوَ عَلَى قَطُوفٍ، فَنَادَانَا قِفُوا، فَوَقَفْنَا، فَقَالَ: كَانَ يُقَالُ: صَاحِبُ الدَّابَّةِ الْقَطُوفِ أَمِيرٌ عَلَى أَصْحَابِ الْهَمَالِيجِ، يَسِيرُونَ بِسَيْرِهِ، وَيَقِفُونَ بِوُقُوفِهِ وَشَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ هَذَا، لَيْسَ بِالْأَهْتَمِ، هَذَا أَبُو جُزَيِّ، وَذَلِكَ أَبُو مَعْمَرٍ شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَهْتَمُ الْمِنْقَرِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute