حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسَ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي صَالِحٍ فَقَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «إِنَّ فِيَ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا سَبْعِينَ عَامًا» فَقَالَ شَقِيقٌ الضَّبِّيُّ: مَا سَمِعْنَا فِي الْجَنَّةِ بِظَعْنٍ وَلَا سَيْرٍ قَالَ: أَفَتُكَذِّبُ أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ أُكَذِّبُكَ قَالَ: وَكَانَ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ وَقَعَ فِي السَّهْمِ لِجَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ، فَأَعْتَقَتْهُ وَقَالَتْ لِابْنِ عَبَّاسٍ: اكْتُبْ لَهُ عِتْقَهُ فَفَعَلَ ⦗٢٩٢⦘، وَكَانَتْ تَقُولُ لِأَبِي صَالِحٍ: " تَعَلَّمْ فَإِنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَكَ، وَتَقُولُ: خَرَجَ مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ " فَأَمَّا أَبُو صَالِحٍ الْأَعْمَشُ فَإِنَّهُ غَيْرُ هَذَا، وَهُوَ مَوْلَى لِقُرَيْشٍ، قَدِمَ هَا هُنَا، وَأَمَّا أَبُو صَالِحٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَيَرْوِي هُوَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، هُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ الْبَرْدِيجِيُّ: هُوَ بَصَرِيُّ وَاسْمُهُ قِيلُويَةُ وَأَبُو صَالِحٍ الزَّيَّاتُ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْأَعْمَشُ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَرَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اسْمُهُ سُمَيْعٌ، عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ يَقُولُهُ وَأَبُو صَالِحٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ: قَتَادَةُ وَالتَّمِيمِيُّ وَخَالِدٌ وَغَيْرُهُمْ، قَالَ الْبَرْدِيجِيُّ: اسْمُهُ مِيزَانٌ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى عُمَرَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى السَّفَّاحِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ وَرَوَى عَنْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ، رَوَى قَالَ: بِعْتُ بَزًّا إِلَى الْمَوْسِمِ - أَوْ قَالَ: بُرًّا - فَقَالَ: نُعَجِّلُ وَتَضَعُ لَنَا؟ فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ⦗٢٩٣⦘ فَقَالَ: «لَا تَأْكُلْهُ وَلَا تُؤَكِّلْهُ» قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: هَذَا اسْمُهُ عُبَيْدٌ وَأَبُو صَالِحٍ الْخَوْلَانِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو قِلَابَةَ، وَرَوَى هُوَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute