حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى النُجَيْرِمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ ⦗٤٧٨⦘ كَرْشِيذَ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ رَامَهُرْمُزَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ وَزَرِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ مُشَمِّتِ الْحِمَّانِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ وَزَرًا حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ: «أَنَّهُ وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَصَدَّقَ إِلَيْهِ مَالَهُ، وَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِيَاهًا عِدَّةً بِالْمُرُوَّتِ، مِنْهَا إِسْنَادُ جُرَادٍ، وَمِنْهَا أُصَيْهِبُ، وَمِنْهَا الْمَاعِزَةُ، وَمِنْهَا الْهَوِيُّ، وَمِنْهَا الثِّمَادُ، وَمِنْهَا السَّدِيرُ، وَشَرَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَقْطَعَهُ أَلَا يُبَاعُ مَاؤُهُ، وَلَا يُعَقَّرُ مَرْعَاهُ» فَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ عَاصِمٍ:
⦗٤٧٩⦘
إِنَّ بِلَادِي لَمْ تَكُنْ أَمْلَاسَا ... بِهِنَّ خَطَّ الْقَلَمُ الْأَنْقَاسَا
مِنَ النَّبِيِّ حَيْثُ أَعْطَى النَّاسَا ... وَلَمْ يَدَعْ لَبْسًا وَلَا الْتِبَاسَا
وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ:
أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِالسَّرِيِّ ... وَبِالْكِتَابَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ
مِنْ حَادِثٍ حَلَّ عَلَى عَادِيِّ
⦗٤٨٠⦘
وَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا مُحْرِزٌ، عَنَّ أَبَاهُ وِزْرًا حَدَِّثُهُ، عَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ، عَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ، عَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثُهُ، عَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ أَنَّهُ، وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَأَبْدَلَ مِنَ الْهَمْزَةِ عَيْنًا فِي جَمِيعِهِ، وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ، وَهِي الَّتِي يُقَالُ لَهَا عَنْعَنَةُ قَيْسٍ عَلَى وَجْهِ الذَّمِّ لَهَا، قَالَ: وَقَرَأَ قَارِئُهُمْ: «فَعَسَى اللَّهُ عَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ» يُرِيدُ: «أَنْ يَأْتِيَ» وَيُنْشَدُ:
[البحر الطويل]
فَعَيْنَاكَ عَيْنَاهَا وَثَغْرُكَ ثَغْرُهَا ... وَجِيدُكَ إِلَّا عَنَّهَا غَيْرُ عَاطِلِ
يُرِيدُ: أَنَّهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute