٢٨٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ بِبُخَارَى , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أبنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، , أبنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْحَابِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: «عُرِضَتْ عَلِيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ , وَمَا هُوَ كَائِنٌ , وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ , لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا , وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» فَغَطُّوا رُءُوسَهُمْ , وَلَهُمْ حَنِينٌ مِنَ الْبُكَاءِ , فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا , فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «أَبُوكَ فُلَانٌ» فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ ⦗٢٢٢⦘. قَالَ: وَرَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَرَوْحٌ , وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute