للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٤ - وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، فَقَالَ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْأُغْلُوطَاتِ

٣٠٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، عَنْ عِيسَى، فَذَكَرَهُ

⦗٢٣٠⦘

٣٠٦ - بَلَغَنِي عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ فِي مَعْنَاهُ: أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُعْتَرَضَ الْعُلَمَاءُ بِصِعَابِ الْمَسَائِلِ الَّتِي يَكْثُرُ فِيهَا الْغَلَطُ لِيُسْتَزَلُّوا بِهَا وَيُسْتَسْقَطَ رَأْيُهُمْ فِيهَا , وَفِيهِ كَرَاهِيَةُ التَّعَمُّقِ وَالتَّكَلُّفِ لِمَا لَا حَاجَةَ بِالْإِنْسَانِ إِلَيْهِ مِنَ الْمَسْأَلَةِ , وَوجُوبِ التَّوَقُّفِ عَمَّا لَا عِلْمَ لِلْمَسْئُولِ بِهِ

<<  <   >  >>