١٢٤٢ - حَدَّثَنَا الْعَسْقَلَانِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ قَدْ أَحْدَثْتُمْ بُيُوعًا لَا أَدْرِي مَا هِيَ؟ أَلَا وَإِنَّ الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ تِبْرُهُ وَعَيْنُهُ , أَلَا وَإِنَّ الْفِضَّةَ بِالْفِضَّةِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ تِبْرُهَا وَعَيْنُهَا، وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ الذَّهَبِ بِالْفِضَّةِ وَالْفِضَّةُ أَكْثَرُهُمَا يَدًا بِيَدٍ، وَلَا تَصْلُحُ نَسِيئَةٌ، أَلَا وَإِنَّ الْبُرَّ بِالْبُرِّ مُدًّا بِمُدٍّ يَدًا بِيَدٍ، أَلَا وَإِنَّ الشَّعِيرَ بِالشَّعِيرِ مُدًّا بِمُدٍّ يَدًا بِيَدٍ، وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ الشَّعِيرِ بِالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرُ أَكْثَرُهُمَا يَدًا بيد وَلَا يَصْلُحُ نَسِيئَةٌ، أَلَا وَإِنَّ التَّمْرَ بِالتَّمْرِ مُدًّا بِمُدٍّ يَدًا بِيَدٍ , حَتَّى عَدَّ الْمِلْحَ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ يَدًا بِيَدٍ. قَالَ قَتَادَةُ: وَكَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَدْرِيًّا عَقَبِيًّا أَحَدُ نُقَبَاءِ الْأَنْصَارِ , وَكَانَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، عَلَى أَنْ لَا يَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute