١٤٣٩ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُقَيْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ آيَةً، وَقَرَأْتُهَا عَلَى غَيْرِ قِرَاءَتِهِ، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: انْطَلِقْ إِلَيْهِ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: اسْتَقْرِأْ هَذَا. فَقَالَ: «اقْرَأْ» ، فَقَرَأَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ⦗٣٣١⦘: «أَحْسَنْتَ» ، فَقُلْتُ: أَوَ لَمْ تُقْرِئْنِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: «بَلَى وَأَنْتَ قَدْ أَحْسَنْتَ» . فَقُلْتُ بِيَدِي: قَدْ أَحْسَنْتُ. قَالَ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْ أُبَيٍّ الشَّكَّ» . قَالَ: فَفِضْتُ عَرَقًا وَامْتَلَأَ جَوْفِي فَرَقًا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا أُبَيُّ بْنَ كَعْبٍ إِنَّ مَلَكَيْنِ أَتَيَانِي فَقَالَ أَحَدُهُمَا: اقْرَأْ عَلَى حَرْفٍ، وَقَالَ الْآخَرُ، زِدْهُ، قُلْتُ: زِدْنِي. قَالَ: أَقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ، وَقَالَ الْآخَرُ، زِدْهُ، قُلْتُ: زِدْنِي. قَالَ: اقْرَأْ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، وَقَالَ الْآخَرُ، زِدْهُ، قُلْتُ: زِدْنِي. قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ، وَقَالَ الْآخَرُ، زِدْهُ، قُلْتُ: زِدْنِي. قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى خَمْسَةِ أَحْرُفٍ، وَقَالَ الْآخَرُ، زِدْهُ، قُلْتُ: زِدْنِي. قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى سِتَّةِ أَحْرُفٍ، وَقَالَ الْآخَرُ، زِدْهُ، قُلْتُ: زِدْنِي. قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute