١٤٤٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا بُنْدَارُ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي الْحَضْرَمِيُّ بْنُ لَاحِقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كَانَ لِجَدِّي جَرِينٌ فِيهِ تَمْرٌ، وَكَانَ يَنْقُصُ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا مِثْلُ الدَّابَّةِ وَعَلَيْهِ شَعْرٌ وَإِذَا يَدُ كَلْبٍ، قَالَ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: جِنِّيُّ. فَقَالَ: هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ؟ فَقَالَ: لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنِّي لَمِنْ أَشَدِّهِمْ. فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَجِئْتُ أُطْعَمُ مِنْ طَعَامَكَ. فَقَالَ: مَا يُجِيرُنَا مِنْكَ؟ قَالَ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: ٢٥٥] اقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ فَلَا يَقْرَبُهَا جِنِّيٌّ وَلَا غَيْرُهُ، قَالَ: فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ الْخَبِيثُ»
⦗٣٤٠⦘
١٤٥٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، نَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، نَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَكَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ جَدُّ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ جَرِينٌ مِنْ طَعَامٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ فَزَادَ فِي آخِرِهِ: إِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُمْسِي أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى تُصْبِحَ وَإِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُصْبِحُ أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى تُمْسِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute