١٤٦٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ، قَالَ: كَانَ فِي غَزْوَةٍ فَوَجَدَ سَوْطًا، فَأَخَذَهُ. فَقَالَ لِي زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ: اطْرَحْهُ. فَأَبَيْتُ عَلَيْهِمَا فَقَضَيْنَا غَزَاتَنَا، ثُمَّ حَجَجْتُ فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا حَوْلًا» , فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا فَعُدْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: «احْفَظْ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا» قَالَ: فَاسْتَمْتَعْتُ بِهَا. قَالَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ: لَا أَدْرِي «عَرِّفْهَا حَوْلًا» هَذَا إِلَى ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ أَوْ فِي الْحَوْلِ.
١٤٦٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا عَفَّانُ، نا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ فَوَجَدْتُ سَوْطًا، فَقَالَا لِيَ: اطْرَحْهُ، قُلْتُ: لَا، وَلَكْنْ أُعَرِّفُهُ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهَا، فَقَضَيْنَا غَزَاتَنَا ⦗٣٥٢⦘ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيًّا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي النَّضْرِ، وَزَادَ عَفَّانُ: قَالَ شُعْبَةُ: فَلَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ فَقَالَ: لَا أَدْرِي كَانَ ذَلِكَ فِي حَوْلٍ أَوْ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ.
١٤٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَرَابَةَ، نا وَكِيعٌ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ، نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute