٦٢٠ - حَدَّثَنَا عِيسَى، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا بَسَّامٌ، نا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «سَلُونِي؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَسْأَلُونَ بَعْدِي مِثْلِي» قَالَ: فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّا، فَقَالَ: مَا {الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} [الذاريات: ١] ؟ قَالَ: «الرِّيَاحُ» قَالَ: فَمَا {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} [الذاريات: ٣] ؟ قَالَ: «السُّفُنُ» قَالَ: فَمَا {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا} [الذاريات: ٢] ؟ قَالَ: «السَّحَابُ» ، قَالَ: فَمَا {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: ٤] ؟ قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ» قَالَ: فَمَنْ {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم: ٢٨] ؟ قَالَ: «مُنَافِقِي قُرَيْشٍ» قَالَ: فَمَنِ {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: ١٠٤] ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ حَرُورَاءَ» قَالَ: فَمَا ذُو الْقَرْنَيْنِ نَبِيٌّ أَوْ مَلِكٌ؟ قَالَ: «لَيْسَ بِمَلِكٍ وَلَا نَبِيٍّ، وَلَكِنْ عَبَدَ اللَّهَ صَالِحًا، أَحَبَّ اللَّهَ وَأَحَبَّهُ، ونَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ، ضُرِبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ فَمَاتَ فَبَعَثَهُ اللَّهُ، وَضُرِبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْسَرِ فَمَاتِ، وَفِيكُمْ مِثْلُهُ» - أَوْ قَالَ مِثْلُهُ - أَبُو مُعَاوِيَةَ شَكَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute