٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى أُنَاسٍ، وَجَلَسُوا إِلَيَّ، فَاستقْرَأْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ سُورَةً، مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً، وَهِيَ حم الْأَحْقَافِ، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ حُرُوفًا لَا أَقْرَؤُهَا، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاستقْرَأْتُ الْآخَرَ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ حُرُوفًا لَا أَقْرَؤُهَا أَنَا وَصَاحِبِي، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ؟ قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ، فَأَخَذْتُ بِأَيْدِيهِمَا حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ - يَعْنِي عَلِيًّا - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِي قِرَاءَتِنَا قَالَ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حِينَ ذَكَرْتُ الِاخْتِلَافَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا أَهْلَكَ ⦗١٠٦⦘ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الِاخْتِلَافُ» ، فَقَالَ عَلِيٌّ: فَلَا أَدْرِي أَسَرَّ إِلَيْهِ مَا لَمْ أَسْمَعْ أَوْ عَلِمَ الَّذِي فِي نَفْسِهِ فَتَكَلَّمَ بِهِ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا عَلِمَ،
⦗١٠٧⦘
٦٢٨ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى أُنَاسٍ، وَجَلَسُوا إِلَيَّ، فَاستقْرَأْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ مِنْ سُورَةٍ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute