٦٦٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ، فَهَتَفَ بِهِ أَعْرَابيٌّ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ: يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا هَنَاهُ» ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ؟ قَالَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِلَى مَنْ تَدْعُو؟ قَالَ: «إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ الْبَيْتِ» قَالَ: فَهَلْ تَطْلُبُ عَلَى هَذَا أَجْرًا؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» قَالَ: أَقْرِبَائِي يَا مُحَمَّدُ أَمْ قُرَبَاؤُكَ؟ قَالَ: «بَلْ قُرَبَائِي» قَالَ: هَاتِ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعُكَ، فَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يَوَدُّكَ وَلَا يَوَدُّ قُرَبَاءَكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute