قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: أَبُو الْبَرَهْسَمِ اسْمُهُ حُدَِيْرُ بْنُ مَعْدَانَ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَخِي مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، وَهُوَ قَارِئُ أَهْلِ حِمْصٍ. وَفِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَالْحِجَازِ (فَسَيَقُولُونَ لِلَّهِ) كُلُّ شَيْءٍ فِيهَا، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ الْأُولَى {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٩] ، وَالْحَرْفَانِ الْآخَرَانِ بَعْدَ ذَلِكَ {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٩] ، {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٩] مَرَّتَيْنِ، وَفِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (فَتَوَكَّلْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: ٢١٧] ، وَفِي سُورَةِ الزُّمَرِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} [الزمر: ٦٤] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَفِي سُورَةِ حم الْمُؤْمِنِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْكُمْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ {كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ} [غافر: ٢١] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ} [غافر: ٢٦] ، وَفِي سُورَةِ حم عسق فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: ٣٠] ، وَفِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ {فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: ٧١] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (تَشْتَهِي) ، وَ (يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ لَا يُثْبِتُونَ الْيَاءَ، وَفِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute