حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسيُّ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ، يَسْأَلُ الْأَعْمَشَ فَقَالَ: «فِي قِرَاءَتِنَا فِي الْبَقَرَةِ مَكَانَ» فَأَزَالَهُمَا «فَوَسْوَسَ» ، وَقَبْلَ الْخَمْسِينَ مِنَ الْبَقَرَةِ مَكَانَ: «لَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ» لَا يُؤْخَذُ "، وَقَوْلُهُ: «اهْبِطُوا مِصْرَ» لَيْسَ فِيهَا أَلِفٌ، وَمَكَانَ {الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} [البقرة: ٧٠] «مُتَشَابِهِ» ، وَمَكَانَ {إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ} [البقرة: ٨٥] ، «وَإِنْ يُؤْخَذُوا تَفْدُوهُمْ» ، وَفِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا «وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ يَقُولَانِ رَبَّنَا» أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ "، وَفِي مَكَانٍ آخَرَ {ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ} [البقرة: ٦٤] ، «ثُمَّ تَوَلَّوْا» ، {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} [البقرة: ١٥٨] وَالْأُخْرَى «فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا» ، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمَنْ تَطَوَّعَ بِخَيْرٍ) ، وَهُوَ قَوْلُهُ: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا} [البقرة: ١٧٧] مَكَانَهَا «لَا تَحْسَبَنَّ أَنَّ الْبِرَّ» ، {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} [البقرة: ٢١٠] ، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ وَالْمَلَائِكَةُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ) ، وَقَوْلُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute