حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، وَنَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فِي عَهْدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَكْتَبَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مُصْحَفًا لَهَا، فَقَالَتْ لِي: أَيْ بُنَيَّ، إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} [البقرة: ٢٣٨] فَلَا تَكْتُبْهَا حَتَّى تَأْتِيَنِي فَأُمْلِيهَا عَلَيْكَ كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ، أَوِ مِنْ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَيْهَا حَمَلْتُ الْوَرَقَةَ وَالدَّوَاةَ حَتَّى ⦗٢١٦⦘ جِئْتُهَا، فَقَالَتْ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute