حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُنَخَّلٍ السَّدُوسِيُّ، عَنْ مُطَهَّرِ بْنِ خَالِدٍ الرَّبْعِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، [وَقَالَ يَحْيَى سَلَّامٍ] أَبِي مُحَمَّدِ الْحِمَّانِيِّ [قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: " لَيْسَ هُوَ سَالِمٌ وَلَا سَلَّامٌ، إِنَّمَا هُوَ رَاشِدٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحِمَّانِيُّ] قَالَ: " جَمَعَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الْحُفَّاظَ وَالْقُرَّاءَ قَالَ: فَكُنْتُ فِيهِمْ، فَقَالَ: " أَخْبِرُونِي عَنِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ، كَمْ هُوَ مِنْ حَرْفٍ؟ قَالَ: فَجَعَلْنَا نَحْسُبُ، حَتَّى أَجْمَعُوا أَنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِ حَرْفٍ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسَبْعُمِائَةٍ وَنَيِّفٌ وَأَرْبَعُونَ حَرْفًا. قَالَ: فَأَخْبِرُونِي إِلَى أَيِّ حَرْفٍ يَنْتَهِي نِصْفُ الْقُرْآنِ، فَحَسَبُوا فَأَجْمَعُوا أَنَّهُ يَنْتَهِي فِي الْكَهْفِ {وَلْيَتَلَطَّفْ} [الكهف: ١٩] فِي الْفَاءِ. قَالَ: فَأَخْبِرُونِي بِأَسْبَاعِهِ عَلَى الْحُرُوفِ قَالَ يَحْيَى: عَلَى عَدَدِ الْحُرُوفِ قَالَ: فَإِذَا أَوَّلُ سُبُعٍ فِي النِّسَاءِ {فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مِنْ صَدَّ} [النساء: ٥٥] فِي الدَّالِ، وَالسُّبُعُ الثَّانِي فِي الْأَعْرَافِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ فِي التَّاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute