٦٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْفِرْيَابِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ الْكِنَانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: نَشَدَ اللَّهُ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِهِ أَكْثَرَ لَهُمَا مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ , فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا: «أَيْ فُلَانُ» , فَقَالَ: لَبَّيْكَ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: «أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ؟» قَالَ: بَلَى أَيْ رَبِّ، قَالَ: «فَكَيْفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ؟» قَالَ: تَرَكْتُهُ لِوَلَدِي مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ عَلَيْهِمْ قَالَ: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ لَضَحِكْتَ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتَ كَثِيرًا , أَمَا إِنَّ الَّذِي تَخَوَّفْتَ عَلَيْهِمْ قَدْ أَنْزَلْتُهُ بِهِمْ» , وَيَقُولُ لِلْآخَرِ: «أَيْ فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ» , فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ أَيْ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: «أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ؟» قَالَ: بَلَى أَيْ رَبِّ، قَالَ: «فَكَيْفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ؟» قَالَ: أَنْفَقْتُهُ فِي طَاعَتِكَ , وَوَثَّقْتُ لِوَلَدِي مِنْ بَعْدِي بِحُسْنِ عَدْلِكَ , فَقَالَ: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ لَضَحِكْتَ كَثِيرًا وَلَبَكَيْتَ قَلِيلًا , أَمَا إِنَّ الَّذِي وَثَّقْتَ لَهُمْ قَدْ أَنْزَلْتُهُ بِهِمْ» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الْمُفَضَّلُ , وَلَا عَنِ الْمُفَضَّلِ إِلَّا الْأَوْزَاعِيُّ , وَلَا عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا يُوسُفُ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute