٣١١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ ⦗١٤١⦘: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ , فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا , فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ , قَالَ: فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ , فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ , فَإِذَا أَنَا بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ , حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا , وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ , فَقِيلَ: اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ , فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا , وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ , فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاءُوا , فَمَا يُقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاءُوا , قَالَتْ: وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكِ السَّرِيَّةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا وَكَذَا , وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ , فَقَالَ: قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا , فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ: أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute