دَعْلَجٌ فِي الْمُسْنَدِ: أَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ فَنَادَى بِمِنًى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: «إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْب انتهى» وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو إِلَّا أَنَّهُ قَالَ ⦗٢٨⦘: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَوْ أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يُنَادِيَ، الْحَدِيثَ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو وَلَفْظُهُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ. وَلَمْ يَشُكَّ. وَهَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ ثنا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ فَنَادَى. الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ. تَابَعَهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، ثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ. وَفِي رِوَايَةِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: خَرَجَ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ وَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ رَجُلٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ: «هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» . وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أبي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشْرَ بْنَ سُحَيْمٍ الْأَنْصَارِيَّ فَنَادَى بِمِنًى، الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute