ز قَالَ دَعْلَجٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْمَاعِيلَيُّ، وَمُوسَى ⦗٢٩⦘ الْجَوْنِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي , أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ - وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ - فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ، ثُمَّ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ ثُمَّ قَالَ: «هَلْ بَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ غُلَامٌ مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثُونِي إِلَيْهِ فَأَتَوْنِي فَقَالُوا: أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: «مَا أَغْنَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ يَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمَنْطِيَةُ وَالْيَدَ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ لَمَسْئُولٌ وَمُنْطَى» قَالَ: فَكَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَتِنَا رَوَاهُ دَعْلَجٌ مِنْ طُرُقٍ. مِنْهَا: مَا قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute