٢ ابن حجر: (فتح الباري ٦/٢٧٤، ٨/٥٧- ٥٨، ١٣/١٨٢، والزرقاني: شرح المواهب اللدنية ٣/٣-٤) . ٣ بهجة المحافل ١/٤٤٤. ٤ قال الزرقاني: وهذا إنما هو على رواية الصحيح، وأما ما ذكره ابن سعد من أن بني جذيمة عندما جاءهم خالد فقال لهم: ما أنتم؟ قالوا: مسلمون قد صلينا وصدقنا بمحمد وبنينا المساجد في ساحتنا وأذّنا فيها. فيحمل على أن خالدا تأول أن هذا القول منهم تقية، كما تأول أسامة بن زيد في الرجل الذي قتله بعد أن قال لا إله إلا الله، ظنا منه أنه قالها خوفا من السيف. (شرح المواهب اللدنية ٣/٤) . وانظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٢/١٤٧ فقد ساق قصة خالد مع بني جذيمة بدون إسناد. وساقها الواقدي في مغازيه ٣/٨٧٥ من مرسل أبي جعفر محمد بن علي بن حسين الباقر. ٥ إرشاد الساري ٦/٤١٦- ٤١٧. وقال ابن إسحاق: وقد قال بعض من يعذر خالدا أنه قال: ما قاتلت حتى أمرني بذلك عبد الله بن حذافة السهمي، وقال أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمرك أن تقاتلهم لامتناعهم عن الإسلام. (سيرة ابن هشام٢/٤٣٠) .