أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمِشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وِسِتَّمِائَةٍ. قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَمَّالُ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِأَصْبَهَانَ. قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ السَّيِّدُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي الثَّالِثِ عَشَرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشَرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ. ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَّوَيْهِ الْمَعْرُوفُ بِالْمَكْفُوفِ. ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ:
٢٥٨ - حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الْقَاضِي، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ⦗٣٠٦⦘ الْهَمَذَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ وَقَّافٌ، مُتَثَبِّتٌ عَالِمٌ وَرِعٌ، لَا يَعْجَلُ، وَالْمُنَافِقُ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ حُطَمَةٌ، لَا يَقِفُ عِنْدَ شُبْهَةٍ، وَلَا يَنْزِعُ عَنْ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ كَحَاطِبِ لَيْلٍ لَا يُبَالِي مِنْ أَيْنَ كَسَبَ وَفِي مَا أَنْفَقَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute