حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَيَّاطُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْإِنْسَانُ هَكَذَا، الْمُرَبَّعُ: الْأَجَلُ، وَالَّذِي وَسَطُهُ: الْإِنْسَانُ، وَالْحَلْقَةُ الْخَارِجِةُ: الْأَمَلُ، وَهَذِهِ الْحُرُوفُ: الْأَعْرَاضُ، وَالْأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، كُلَّمَا أَفْلَتَ مِنْ وَاحِدٍ أَخَذَهُ وَاحِدٌ، وَالْأَجَلُ قَدْ حَالَ دُونَ الْأَمَلِ " قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَكَذَا كَتَبْنَاهُ مِنْ كِتَابِ الْحُسَيْنِ، وَقَالَ لَنَا الْحُسَيْنُ: هَكَذَا كَتَبْنَاهُ مِنْ كِتَابِ الرَّمَادِيِّ، وَقَالَ الرَّمَادِيُّ: هَكَذَا كَتَبْنَاهُ مِنْ كِتَابِ أَبِي حُذَيْفَةَ. وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: الْحُرُوفُ الَّتِي فِي جَوَانِبِ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ رُءُوسُهَا إِلَى دَاخِلِ الْخَطِّ. قالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ طَالِبٍ: الَّذِي أَرَادَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ شَكْلُهُ وَصُورَتُهُ هَكَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute