أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، فِي آخَرِينَ، قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أبنا الرَّبِيعُ أبنا الشَّافِعِيُّ أبنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، ح وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ أنبا الشَّافِعِيُّ أبنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ ⦗٢١٧⦘،. وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ جُوَيْبِرِ بْنِ حُوَيْرِثٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاقِفًا عَلَى قُزَحٍ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا، أَيُّهَا النَّاسُ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَسْفِرُوا، ثُمَّ دَفَعَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَخِذِهِ مِمَّا خَرَشَ بَعِيرَهُ بِمِحْجَنِهِ ⦗٢١٨⦘ هَكَذَا وَجَدْتُ الْحَدِيثَ فِي مُخْتَصَرِ الْحَجِّ الْكَبِيرِ. وَذَلِكَ يُوهِمُ أَنْ يَكُونَ جَابِرٌ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا رَوَى ابْنُ الْحُوَيْرِثِ وَعِنْدِي أَنَّهُ ذَكَرَ إِسْنَادَ حَدِيثِ جَابِرٍ، ثُمَّ لَعَلَّهُ شَكَّ فِي شَيْءٍ مِنْ مَتْنِهِ فَتَرَكَهُ وَتَرَكَ الْبَيَاضَ، وَصَارَ إِلَى حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِيَرْجِعَ إِلَى كِتَابِهِ فَلَمْ يَقْدِرْ، فَتَوَهَّمَ الْكَاتِبُ أَنَّهُ إِسْنَادٌ فَكَتَبَهَا، وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا أَرَادَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ مَتْنًا آخَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute