وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ رَبَاحٍ،: أَنَّ مَوَالِيَ لِآلِ الزُّبَيْرِ نَذَرُوا إِنْ نَصَرَ اللَّهُ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَنْ يَحُجُّوا مُشَاةً، فَبَيْنَمَا هُمْ يَمْشُونَ فِي ⦗٢٣٦⦘ غَدَاةِ شِيمَةَ إِذْ عَرَضَتْ لَهُمْ ضَبُعٌ، فَتَحَذَّفُوهَا أَوْ ضَرَبُوهَا بِعِصِيِّهِمْ فَقَتَلُوهَا، فَقَالُوا: مَا صَنَعْنَا قَتَلْنَاهَا وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ؟ فَسُئِلَ ابْنُ عُمَرَ، فَقَالَ: لِيَذْبَحُوا كَبْشًا، فَقِيلَ: عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ كَبْشٌ؟ فَقَالَ: " إِنَّكُمْ لَمُعَزَّزٌ بِكُمْ، كَبْشٌ عَنْ جَمِيعِكِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ الصُّوفِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَامِدٍ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَذَكَرَهُ، وَقَالَ عَنْ رَبَاحٍ وَكَذَلِكَ، رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادٍ فَقَالَ: عَنْ رَبَاحٍ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ رَوَاهُ مَرَّةً عَنْ زِيَادٍ، وَمَرَّةً، عَنْ عَمَّارٍ ثُمَّ أَرْسَلَهُ مَرَّةً فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ رَبَاحًا، وَوَصَلَهُ مَرَّةً فَذَكَرَ فِيهِ رَبَاحًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَأَمَّا الرِّوَايَةُ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَإِنَّهَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِ السُّنَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute