للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: إِنَّ صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ قَامَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَكَلَّمَ فَأَكْثَرَ، فَقَالَ عُثْمَانُ ⦗١٠٦٤⦘ بْنُ عَفَّانَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا الْبَجْبَاجَ النَّفَّاجَ مَا يَدْرِي مَنِ اللَّهُ؟ وَلَا أَيْنَ اللَّهُ؟» فَقَالَ صَعْصَعَةُ: أَمَّا قَوْلُكُ: لَا يَدْرِي مَنِ اللَّهُ؟ فَإِنَّ اللَّهَ رَبُّنَا وَرَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ، وَأَمَّا قَوْلُكَ: لَا يَدْرِي أَيْنَ اللَّهُ؟ فَإِنَّ اللَّهَ بِالْمِرْصَادِ، ثُمَّ قَالَ: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: ٣٩] ، فَقَالَ عُثْمَانُ: " وَيْحَكَ: وَاللَّهِ مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِلَّا فِيَّ وَفِي أَصْحَابِنَا أُخْرِجْنَا مِنْ مَكَّةَ بِغَيْرِ حَقٍّ "

<<  <  ج: ص:  >  >>