للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلَمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَيَّ الْبَحْرَيْنِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ الْيَوْمَ، قَالَ: وَمَا عِلْمُكَ؟ قَالَ: إِنَّهُ مُوَقَّتٌ خُرُوجُهُ فَخَرَجَ لِوَقْتِهِ، وَمُوَقَّتٌ عُمْرُهُ فَهَذَا آخِرُ عُمْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَمْلِكُكُمْ رَجُلٌ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ وَيَسِيرُ بِسِيرَتِهِ فَلَا يَمْكُثُ إِلَّا قَلِيلًا، قَالَ: ثُمَّ يَمُوتُ، ثُمَّ يَمْلِكُكُمْ رَجُلٌ آخَرُ سِنِينَ ثُمَّ يُقْتَلُ. قَالَ: أَفَتْكًا أَمْ عَنْ مَلَأٍ؟ قَالَ: لَا، بَلْ فَتْكًا. قَالَ: ذَلِكَ إِذَنْ أَهْوَنُ. قَالَ: ثُمَّ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آخَرُ سِنِينَ ثُمَّ يُقْتَلُ. قَالَ: أَفَتْكًا أَمْ عَنْ مَلَأٍ؟ قَالَ: لَا، بَلْ عَنْ مَلَأٍ. قَالَ: ذَاكَ إِذَنْ أَشَدُّ. ثُمَّ مَاذَا. قَالَ: ثُمَّ يُسَلُّ عَلَيْهِمُ السَّيْفُ حَتَّى يُنَادِيَهُمُ الْمُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ

<<  <  ج: ص:  >  >>