للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: اجْتَمَعَ نَاسٌ فَكَتَبُوا عُيُوبَ عُثْمَانَ، وَفِيهِمُ ابْنُ ⦗١١٠٠⦘ مَسْعُودٍ فَاجْتَمَعُوا بِبَابِ عُثْمَانَ لِيَدْخُلُوا عَلَيْهِ فَيُكَلِّمُوهُ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْبَابَ نَكَلُوا إِلَّا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَإِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَعَظَهُ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ حَتَّى فُتِقَ فَكَانَ لَا يَسْتَمْسِكُ بَوْلَهُ. فَقِيلَ لِعَمَّارٍ: مَا هَذَا؟ قَالَ: «إِنِّي مُلَقًّى مِنْ قُرَيْشٍ، لَقِيتُ مِنْهُمْ فِي الْإِسْلَامِ كَذَا، وَفَعَلُوا بِي كَذَا، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى هَذَا - يَعْنِي عُثْمَانَ - فَأَمَرْتُهُ وَنَهَيْتُهُ، فَصَنَعَ مَا تَرَوْنَ، فَلَا يَسْتَمْسِكُ بَوْلِي» . قَالَ: وَكَانَ حَيْثُ ضُرِبَ وَقَعَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ هَذَا لَيُقْتَلَنَّ ضَخْمُ السُّرَّةِ مِنْ قُرَيْشٍ. قَالَ: وَهُوَ جَدُّ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ

<<  <  ج: ص:  >  >>