فَأَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَّ شُعَيْبًا، حَدَّثَهُ وَمُجَاهِدًا، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، حَدَّثَهُمَا أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , أَكْتُبُ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: عِنْدَ الْغَضَبِ وَعِنْدَ الرِّضَا؟ قَالَ: «نَعَمْ , إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَقُولَ إِلَّا حَقًّا» ⦗٨٠⦘. قَالَ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا وَفِي هَذَا الْخَبَرِ دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلَى أَنَّهُ مِنَ الصَّوَابِ ضَبْطُ الْعِلْمِ وَتَقْيِيدُ الْحِكْمَةِ بِالْكِتَابِ؛ لِيَرْجِعَ إِلَيْهِ النَّاسِي فِيذْكُرَ مَا نَسِيَهُ , وَيَسْتَدْرِكَ مَا غَرَبَ عَنْهُ , وَعَلَى فَسَادِ قَوْلِ مَنْ ذَهَبَ إِلَى كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ , وَقَدْ جَاءَ فِي الْأَثَرِ: إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ , عَلَيْهِمَا السَّلَامُ , قَالَ لِبَعْضِ مَنْ أَسَرَهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ: مَا الْكَلَامُ؟ قَالَ: رِيحٌ , قَالَ: فَمَا تَقْيِيدُهُ؟ قَالَ: الْكِتَابَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute