أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْأَثْرَمُ , حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْقَيْسِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ , فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , أَنِّي قَدْ أَصَابَنِي فِي بَصَرِي وَأُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّي فِي مَنْزِلِي , فَأَتَّخِذُهُ مُصَلًّى , قَالَ: فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى دَخَلَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ وَيَذْكُرُونَ مَا يَلْقُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ , حَتَّى أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ , قَالَ: وَوَدُّوا أَن رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَأَصْحَابَهُ سَيَمُرُّ قَالَ: فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , الصَّلَاةَ فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» , قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ , قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ فِيدْخُلَ النَّارَ» , أَوْ قَالَ: «تَطْعَمَهُ النَّارُ» قَالَ أَنَسٌ فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ , فَكَتَبَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، بِصُورٍ , قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ , حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، حَدِيثَهُ فِي ابْنِ الدُّخيشَمِ , وَقَالَ الْعَتِيقِيُّ بْنُ الدُّخَيْشِ , قَالَ أَنَسٌ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عِتْبَانَ ⦗٩٥⦘، فَحَدَّثَنِي قَالَ أَنَسٌ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ , فَكَتَبَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute