للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخُو الْخَلَّالِ , أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَابِرِيُّ لِنَفْسِهِ (مِنَ الْكَامِلِ) :

[البحر الكامل]

نِعْمَ الْمُسَامِرُ وَالنَّدِيمُ الدَّفْتَرُ ... إِنْ ضَاقَ صَدْرُكَ أَوْ عَلَاكَ تَفَكُّرُ

يُلْهِي وَيُؤْنِسُ وَهْوَ خِلٌّ كُلَّمَا ... أُبْدِي بِحَضْرَتِهِ فَغَيْبٌ مُضْمَرُ

بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الشِّعْرَ لِعَتَّابِ بْنِ وَرْقَا (مِنَ الْمُنْسَرِحِ) :

[البحر المنسرح]

لَوْ عَلِمَ الْجَاهِلُونَ مَا الْأَدَبُ ... لَأَيْقَنُوا أَنَّهُ هُوَ الطَّرَبُ

لَوْ يَعْلَمُ الْعَاشِقُونَ مَا لَذَّةُ الْعِلْـ ... ـمِ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ مَا نَصَبُوا

مَنْ كَانَ يَلْهُو وَكَانَ ذَا أُنْسٍ ... فَالْعِلْمُ لَهْوِي وَأُنْسِي الْكُتُبُ

إِنْ عَجِبُوا مِنْ مَقَالَتِي فَهُمُ ... مَا عَجِبُوا مِنْ مَقَالَتِي الْعَجَبُ

<<  <   >  >>