للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَقْظَانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، " لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ نَهْرًا بِالْجَنَّةِ قِيلَ: هَذَا الْكَوْثَرُ فَأَصْبَحَ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ قَالَ: فَقَالَ مُنَافِقٌ لِصَاحِبٍ لَهُ: نَسْأَلُهُ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا نَهْرًا إِلَّا عَلَى شَطِّهِ نَبَاتٌ فَمَا نَبْتُهُ. قَالَ: «قُضْبَانُ الذَّهَبِ الرَّطْبِ مُسْتَغْلَقَةٌ عَلَيْهِ تُظِلُّهُ» قَالَ: إِنَّا لَمْ نَرَ نَبَاتًا إِلَّا وَلَهُ ثَمَرٌ فَمَا ثَمَرُهُ؟ قَالَ: «الْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ وَالزُّمُرُّدُ» قَالَ: فَإِنَّا لَمْ نَرَ نَهْرًا إِلَّا لَهُ حَمْأَةٌ فَمَا حَمَأَتُهُ؟ قَالَ: «الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ» قَالَ: فَإِنَّا لَمْ نَرَ نَهْرًا قَطُّ إِلَّا يَجْرِي عَلَى رَضْرَاضٍ فَمَا رَضْرَاضُهُ؟ قَالَ: «جَنَادِبُ اللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ» يَقُولُ الْمُنَافِقُ لِصَاحِبِهِ: وَاللَّهِ لَكَأَنَّا لَمْ نُسْلِمْ إِلَّا الْآنَ "

<<  <   >  >>