أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ،
⦗٧١⦘
٤٦ - وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَرَّمَ عَفِيفُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ الْخَمْرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ:
[البحر الوافر]
وَقَالَتْ لِي هَلُمَّ إِلَى التَّصَابِي ... فَقُلْتُ رَجَعْتُ عَمَّا تَعْلَمِينَا
هَجَرْتُ الْقِدَاحَ وَقَدْ أُرَانِي ... بِهَا فِي الدَّهْرِ مَشْغُوفًا رَهِينَا
وَحَرَّمْتُ الْخُمُورَ عَلَيَّ حَتَّى ... أَكُونَ بِقَعْرِ مَلْحُودٍ دَفِينَا
فَسُمِّيَ عَفِيفًا وَكَانَ اسْمُهُ شُرَحْبِيلَ
⦗٧٢⦘
٤٧ - وَقَالَ أَيْضًا:
فَلَا وَاللَّهِ لَا أُلْفَى وَشَرْبًا ... أُنَازِعُهُمْ شَرَابًا مَا حَيِيتُ
وَلَا وَاللَّهِ لَا أَسْعَى بِلَيْلٍ ... أُرَاقِبُ عِرْسَ جَارِي مَا بَقِيتُ
٤٨ - قَالَ: وَقَالَ عَامِرُ بْنُ ظَرِبٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَحَرَّمَ الْخَمْرَ:
[البحر البسيط]
إِنْ أَشْرَبِ الْخَمْرَ أَشْرَبْهَا لِلَذَّتِهَا ... وَإِنْ أَدَعْهَا فَإِنِّي مَاقِتٌ قَالِي
سَآّلَةٌ لِلْفَتَى مَا السَّتْرُ فِي يَدِهِ ... ذَهَّابَةٌ لِعُقُولِ الْقَوْمِ وَالْمَالِ
مُوَرِّثَةٌ الْقَوْمَ أَضْغَانًا بِلَا إِحْنٍ ... مُزْرِيَةٌ بِالْفَتَى ذِي النَّجْدَةِ الْخَالِي
أَقْسَمْتُ بِاللَّهِ أُسْقَاهَا وَأَشْرَبُهَا ... حَتَّى يُفَرِّقَ تُرْبُ الْقَبْرِ أَوْصَالِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute