٥٦٩ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ طَرِيفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَكِّيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِهِ حُمَّى شَدِيدَةٌ، مَنْصُوبٍ عَلَى فِرَاشِهِ. قَالَ: فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَمَا رَدَّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَأَيْنَا مَا بِهِ خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، فَمَا مَشَيْنَا إِلَّا قَرِيبًا ⦗٥٢١⦘ حَتَّى أَدْرَكَنَا رَسُولُهُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَهُوَ جَالِسٌ، فَقَالَ: " إِنَّكُمَا دَخَلْتُمَا عَلَيَّ، فَلَمَّا خَرَجْتُمَا مِنْ عِنْدِي نَزَلَ الْمَلَكَانِ، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي، وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ: مَا بِهِ؟ قَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي: حُمَّى شَدِيدَةٌ. قَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ: عَوِّذْهُ. قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَاسِدَةٍ، وَطَرْفَةِ عَيْنٍ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ، خُذْهَا فَلْتُهْنِكَ. قَالَ: فَمَا نَفَثَ وَلَا نَفَخَ فَكُشِفَ مَا بِي، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْكُمَا لِأُخْبِرَكُمَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute