أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَصْلَتَانِ، مَنْ يَصْحَبْهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ ⦗٦٧١⦘: يُسَبِّحُ أَحَدُكُمْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُهُ عَشْرًا، فَذَلِكَ بِاللِّسَانِ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ، وَبِالْمِيزَانِ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ. وَإِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ يُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ بِالْمِيزَانِ، فَأَيُّكُمْ يُخْطِيهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ وَخَمْسَمِائَةِ خَطِيئَةٍ "؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لَا نُحْصِي هَذَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ، فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةَ كَذَا وَحَاجَةَ كَذَا، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ ذَكَّرَهُ حَاجَةَ كَذَا وَحَاجَةَ كَذَا» . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: «وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهُنَّ بِيَدِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute