٢٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ هِنْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، فَوَجَدْنَا غَدِيرًا، وَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحْيِي مِنْ أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ، فَاسْتَتَرَ مِنِّي، وَنَزَعَ ⦗١٧٠⦘ جُبَّةً عَلَيْهِ، وَدَخَلَ الْمَاءَ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً، وَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ، فَأَصَبْتُهُ بِعَيْنِي، فَأَخَذَتْهُ نَافِضَةٌ، فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: «قُمْ بِنَا» . فَأَتَاهُ، فَرَفَعَ عَنْ سَاقِهِ، حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ وَضَحِ سَاقِهِ وَهُوَ يَخُوضُ إِلَيْهِ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّهَا وَوَصَبَهَا» . ثُمَّ قَالَ: «قُمْ» . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute