٢٤٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ، أَنَّ خَدِيجَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا خَرَجَتْ تَلْتَمِسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَى مَكَّةَ، وَمَعَهَا غِذَاءٌ لَهُ، فَلَقِيَهَا جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ، فَسَأَلَهَا: مَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَهَابَتْهُ، وَظَنَّتْ أَنَّهُ بَعْضُ مَنْ يَغْتَالُهُ، ثُمَّ إِنَّهَا ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " ذَاكَ جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَقِيَكِ وَمَعَكِ غِذَاءٌ ⦗٢٠٦⦘، وَهُوَ حَيْسٌ، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَيْهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ السَّلَامَ، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ ⦗٢٠٧⦘ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ ". فَقَالَتْ: هُوَ السَّلَامُ، وَمِنْهُ السَّلَامُ، وَعَلَيْهِ السَّلَامُ ⦗٢٠٨⦘، وَعَلَى جَبْرَائِيلَ السَّلَامُ، وَعَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَعَلَى مَنْ سَمِعَ إِلَّا الشَّيْطَانَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ؟ قَالَ: «هُوَ بَيْتٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُخَبَّأَةٍ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute