صَدَّتْ هُرَيْرَةُ عَنَّا مَا تُكَلِّمُنَا ... جَهْلًا بِأُمِّ خُلَيْدٍ حَبْلَ مَنْ تَصِلُ
مِنْ أَنْ رَأَتْ رَجُلًا أَعْشَى أَضَرَّ بِهِ ... رَيْبُ الْمَنُونِ وَدَهْرٌ خَائِنٌ خَبِلُ
قَوْلُهُ: «إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ» : هُوَ الطَّعَامُ بِالْعَشِيِّ , وَكَذَلِكَ الْغَدَاءُ , الطَّعَامُ بِالْغَدَاةِ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ لَبَنًا فَهُوَ بِالْعَشِيِّ الْغَبُوقُ , وَبِالْغَدَاةِ الصَّبُوحُ , وَبِنِصْفِ النَّهَارِ الْقَيْلُ , وَبِالسَّحَرِ الْجَاشِرِيَّةُ وَقَالَ الْحُطَيْئَةُ:
[البحر الوافر]
وَآنَيْتُ الْعَشَاءَ إِلَى سُهَيْلٍ ... أوِ الشِّعْرَى فَطَالَ بِيَ الْأَنَاءُ
قَوْلُهُ: «إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ» : آخِرَ النَّهَارِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [ص: ١٨] , وَقَالَ: {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute