وَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ: وَثَابِتٌ: لِمَكَارِمِ الْوَجْهِ وَأَمَّا الشَّوَاةُ فَجِلْدُ الرَّأْسِ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: الشَّوَاةُ: الرَّأْسُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الشَّوَاةُ وَالْفَرْوَةُ: جِلْدَةُ الرَّأْسِ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الطويل]
إِذَا هِيَ قَامَتْ تَقْشَعِرُّ شَوَاتُهَا ... وَيَبْرُقُ بَيْنَ اللَّيْتِ مِنْهَا إِلَى الصَّقْلِ
وَأَنْشَدَنَا الْأَثْرَمُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ لِلْأَعْشَى:
[البحر المديد]
قَالَتْ قُتَيْلَةُ مَا لَهُ ... قَدْ جَلَّلَتْ شَيْبًا شَوَاتُهْ
وَأَنْشَدَهَا أَبُو الْخَطَّابِ الْأَخْفَشُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ فَقَالَ: لَهُ صَحَّفْتَ , إِنَّمَا هِيَ سَرَاتُهُ , فَسَكَتَ أَبُو الْخَطَّابِ ثُمَّ قَالَ: بَلْ هُوَ صَحَّفَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُ: اقْشَعَرَّتْ شَوَاتِي وَشَوَى الْفَرَسِ: قَوَائِمُهُ يُقَالُ: فَرَسٌ عَبْلُ الشَّوَى وَلَا يَكُونُ هَذَا لِلرَّأْسِ , لِأَنَّهُمْ وَصَفُوا الْخَيْلَ بِأَسَالَةِ الْخَدَّيْنِ وَعِتْقِ الْوَجْهِ وَرِقَّتِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute