حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَزِينٍ , قَالَ: رَأَى الشَّعْبِيُّ مَعِيَ صَبِيًّا , فَقَالَ: «ابْنُكَ هَذَا؟» , قَالَ: ابْنُ ابْنِي , قَالَ: «هُوَ ابْنُكَ مِنَ الْوَرَاءِ» حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا أَبِي , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْوَدِيُّ , عَنْ بِنْتِ مَعْقِلٍ: أَنَّ أَبَاهَا , حَدَّثَ ابْنَ زِيَادٍ , بِحَدِيثٍ , فَقَالَ: «أَشَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَوْ مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ» ⦗٧٦٠⦘ قَوْلُهُ: «وَرَّى إِلَى غَيْرِهِ» , قَالَ أَبُو عَمْرٍو: وَرَّيْتُ الْخَبَرَ: سَتَرْتُهُ وَأَظْهَرْتُ غَيْرَهُ وَالتَّوْرِيَةُ: إِخْفَاءُ الْخَبَرِ: وَرَّيْتُهُ أُوَرِّيهِ تَوْرِيَةً قَوْلُهُ: «هَذَا ابْنُكَ مِنَ الْوَرَاءِ» حَدَّثَنَا شُجَاعٌ , حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنْ دَاوُدَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: الْوَرَاءُ: وَلَدُ الْوَلَدِ قَوْلُهُ: «أَوْ مِنْ وَرَاءَ» , يَعْنِي خَلْفًا وَيَكُونُ وَرَاءَ قُدَّامًا , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} [الكهف: ٧٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute