أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: الرِّئْيُ: مَا ظَهَرَ عَلَيْهِ وَرَأَيْتُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: يُقَالُ: فُلَانٌ لَهُ رُوَاءٌ , وَمِرْآةٌ أَيْ حُسْنُ الْمَنْظَرِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: الرُّوَاءُ: الْمَنْظَرُ إِذَا رُئِيَ تَرْئِيَةً: مَنْظَرُ الْعَيْنِ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر البسيط]
أَمَا الرُّوَاءُ فَفِينَا حَدُّ تَرْئِيَةٍ ... مِثْلُ الْجِبَالِ الَّتِي بِالْغَوْرِ مِنْ إِضَمِ
وَأَرْأَتِ النَّاقَةُ وَالشَّاةُ: إِذَا عُرِفَ فِي لَوْنِ ضَرْعِهَا أَنَّهَا قَدْ أَقْرَبَتْ , وَهِيَ مُرْءٍ وَالْمِرْآةُ: الَّتِي يَنْظُرُ الرَّجُلُ فِيهَا وَجْهَهُ , مَعْرُوفَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute