حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا بِشْرٌ , عَنِ الْجُوَيْرِيِّ , عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ , عَنْ مُطَرِّفٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: أَعْمَرَ طَائِفَةً مِنْ أَهْلِهِ فِي الْعَشْرِ ثُمَّ لَمْ يَنْهَ عَنْهُ , ارْتَأَى امْرُؤٌ بَعْدَ ذَلِكَ مَا شَاءَ أَنْ يَرْتَئِيَ " قَوْلُهُ: «إِيَّاكُمْ وَهَذَا الرَّأْيَ الْمُحْدَثَ» : يَعْنِي رَأْيَ الْقَلْبِ وَقَوْلُهُ: «ارْتَأَى» : افْتَعَلَ مِنْ رَأْيِ الْقَلْبِ وَارْتَأْتُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: رَأَيْتُ رَأْيًا مِنَ الرَّأْيِ قَالَ الشَّمَّاخُ:
[البحر الوافر]
صَوَادٍ يَنْتَظِرْنَ الْوِرْدَ مِنْهُ ... عَلَى مَا يَرْتَئِي مُتَتَابِعَاتِ
⦗٧٧٠⦘
ذَكَرَ حُمُرًا مَعَ فَحْلِهَا , فَقَالَ: هُنَّ صَوَادٍ عِطَاشٌ , يَنْتَظِرْنَ أَنْ يُورِدَهُنَّ مَاءً , فَهُنَّ عَلَى مَا يَرْتَئِي يَرْتَئِنَ وَقَالَ آخَرُ:
[البحر المتقارب]
أَلَا أَيُّهَا الْمُرْتَئِي فِي الْأُمُورِ ... سَيَجْلُو الْعَمَى عَنْكَ تِبْيَانُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute