وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو:
[البحر البسيط]
إِذَا الرِّفَاقُ أَنَاخُوا حَوْلَ مَنْزِلِهِ ... حَلُّوا بِذِي فَجَرَاتٍ زَنْدَهُ وَارِي
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: الْمُخُّ وَارٍ وَهُوَ السَّمِينُ الْمُمْتَلِئُ وَالرَّارُ وَالرِّيرُ: الْمُخُّ الَّذِي ذَابَ فِي الْعَظْمِ وَالرِّيرُ: الْمَاءُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الصَّبِيِّ وَالرَّأْرَأَةُ: تَحْدِيقُ النَّظَرِ , وَرَأْرَأَ السَّحَابُ: لَمَحَ , وَهُوَ دُونَ اللَّمْعِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الرَّأْرَأَةُ: فَتْحُ الْعَيْنِ , وَاسْتِدَارَةُ الْحَدَقَةِ وَيُقَالُ: إِنَّ فُلَانَةَ إِذَا نَظَرَتْ رَأْرَأَتْ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: رَأَيْتُ فُلَانًا وَفُلَانًا يَأْتَرِيَانِ أَيْ يَعْتَلِجَانِ وَيَأْتَرِيَانِ بِأَرِيٍّ لَهُمَا بِهِ إِرَانٌ , وَالْأَرْيُ آثَارُهُمَا حَيْثُ اعْتَلَجَا وَقَالَ أَبُو الْجَرَّاحِ: اسْتَأْوَرْنَ إِذَا نَفَرْنَ وَعَدَوْنَ وَقَالَ الطَّائِيُّ: الْمُؤَارِيُّ: الْمُعَاقِرُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالنَّاسِ لَا هَمَّ لَهُ غَيْرَ الْمُؤَارَاةِ وَقَالَ: آذَانِي أَرْيُ النَّارِ , وَالْقِدْرِ أَيْ حَرُّهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute