للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: شَفَةٌ وَشِفَاهٌ وَأَنْشَدَنَا:

[البحر الكامل]

مِمَّا يُعَتَّقُ فِي الدِّنَانِ كَأَنَّهَا ... بِشِفَاهِ نَاطِلِهِ ذَبِيحُ غَزَالِ

قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: «وَإِنْ كَانَ مَشْفُوهًا» يُقَالُ: مَاءٌ مَشْفُوهٌ إِذَا كَثُرَ عَلَيْهِ النَّاسُ , وَيَقُولُ: فَإِنْ كَثُرَ مَنْ يَأْكُلُ الطَّعَامَ قَلَّ لِذَلِكَ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ: شَفَّهُ الْحُزْنُ , وَهُوَ يَشِفُّهُ أَيْ نَحَلَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , قَالَ: الشَّفَّانُ: الرِّيحُ الْبَارِدَةُ , يُقَالُ: شَفَّتْ شَفِيفًا وَهِيَ تَشِفُّ وَلَيْلَةٌ شَفَّانُ وَلَيْلَةٌ ذَاتُ شَفَّانَ , وَإِنَّهُ لَيَجِدُ فِي أَسْنَانِهِ شَفِيفًا أَيْ بَرْدًا وَإِنَّ فِي لَيْلَتِنَا شَفَّانًا شَدِيدًا , وَقَالَ:

[البحر المتقارب]

وَمَاءٍ وَرَدْتُ عَلَى زَوْرَةٍ ... كَمَشْيِ السَبَنْتَى يَرَاحُ الشَّفِيفَا

قَوْلُهُ: «خَرَجَتْ بِآدَمَ شَأْفَةٌ» : وَهِيَ قَرْحَةٌ , وَقَدِ اسْتَشْأَفَتِ الْقَرْحَةُ إِذَا انْتَهَتْ مُنْتَهَاهَا وَخَبُثَتْ , وَصَارَ لَهَا أَصْلٌ وَيُقَالُ: اسْتَأْصَلَ اللَّهُ شَأْفَتَهُ , فَكَأَنَّهُ يُرِيدُ اسْتَأْصَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَصْلِهِ حَدَّثَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ: شِيفَ: أَيْ جُلِيَ وَأَنْشَدَنَا:

[البحر الكامل]

<<  <  ج: ص:  >  >>