حَدَّثَنَا عَفَّانُ , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , أَخْبَرَنَا يَحْيَى , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ» قَوْلُهُ: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ» الْخَوْفُ: الْفَزَعُ , وَكَذَلِكَ: التَّخْوِيفُ , وَطَرِيقٌ مَخُوفٌ: يَخَافُهُ النَّاسُ , وَمُخِيفٌ: يُخِيفُ النَّاسَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْخِيفُ: جَمَاعَةُ خِيفَةٍ , مِنَ الْخَوْفِ قَالَ الْهُذَلِيُّ:
[البحر المتقارب]
فَلَا تَقْعُدَنَّ عَلَى زَخَّةٍ ... فَتُضْمِرَ فِي الْقَلْبِ وَجْدًا وَخِيفَا
وَوَجَعٌ مُخِيفٌ: أَيْ يُخِيفُ مَنْ رَآهُ , وَحَائِطٌ مَخُوفٌ , وَثَغْرٌ مَخُوفٌ , وَطَرِيقٌ مَخُوفٌ أَيْ يُفَرَقُ مِنْهُ , وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} [النحل: ٤٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute