للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَلَمَّا رَأَى حَبْسًا مِنَ الْحَشْكِ بَلَّهَا ... وَخَرَّ كَمَا خَرَّ الْخِفَاءُ الْمُجَدَّلُ

وَقَالَ آخَرُ:

[البحر البسيط]

عَلَيْهِ زَادٌ وَأَهْدَامٌ وَأَخْفِيَةٌ ... قَدْ كَادَ يَجْتَرُّهَا عَنْ ظَهْرِهِ الْحَقَبُ

وَالْخِفَاءُ: ثَوْبٌ تَلْبَسُهُ الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثِيَابِهَا , قَالَ:

[البحر الرجز]

جَرَّ الْعَرُوسِ جَانِبَيْ خِفَائِهَا

قَوْلُهُ: «يُخْفِي صَوْتَهُ بِآمِينَ» رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِ شُعْبَةَ , عَنْ سَلَمَةَ: يُخْفِي , وَبَعْضٌ رَوَى: وَأَخْفَى وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ الَّذِينَ قَالُوا: يُخْفِي بِرَفْعِ الْيَاءِ أَرَادُوا يَخْفَى بِنَصْبِ الْيَاءِ , وَأَنَّ الَّذِينَ قَالُوا: أَخْفَى بِأَلْفٍ أَرَادُوا خَفَى بِغَيْرِ أَلِفٍ , لِأَنَّ أَخْفَى كَمَا ذُكِرَ يُخْفِي: سَتَرَ وَخَفَى يَخْفِي: أَظْهَرَ , وَكُلٌّ لَمْ يُصِبْ وَجْهَ الْكَلَامِ , لِأَنَّ شُعْبَةَ رَوَاهُ: أَخْفَى , كَمَا ذَكَرَ يَزِيدُ وَيَحْيَى وَغُنْدَرٌ , وَاسْتَجَازَ أَبُو الْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانُ أَنْ يَقُولَا: يُخْفِي أَوْ يَكُونُ قَالَ: يَخْفِي , فَاسْتَجَازَ الَّذِينَ قَالُوا أَخْفَى لِأَنَّهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>